Al Khatib Medical Laboratory مخبر الخطيب للتحاليل الطبية  
الصفحة الحالية
العودة إلى صفحة البداية

لقد قام الدكتور عدنان الخطيب بكتابة الكثير من المقالات العلمية والتي تم نشرها في العديد من المجلات التخصصية ونذكر من هذه المقالات:

medical articals
 
الخطوط الرئيسة في معايرة أدوية الصرع
تعريف الصرع :
الصرع هو أحد الاضطرابات الشائعة للجملة العصبية عند الإنسان والتي هي عبارة عن تعرض المريض لزيادة في نشاط كهربائية جزء من الدماغ بشكل متقطع وعفوي ويكون ذلك على شكل نوبات (Seizure ).
فيما يلي نورد أسماء الأدوية الشائع استخدامها:
الأسماء التجارية المتوفرة في الأسواق الاسم العلمي للدواء
Tegetrol, Finlipsin, Hayalepsin Carbamazpine
Epanutin, Epiton, Dantoin-pam Phenytoin
  Alpromed, Valpakine, Depakine, Epilim sodium valporate Valproic acid
Ergotan,Dimabarbital Phenobarbital

الهدف المطلوب: عند استخدام أحد أدوية الصرع الواردة أعلاه الغاية هي إيقاف تكرار النوبات الصرعية باستخدام دواء واحد ذي أعراض جانبية قليلة قدر الإمكان. عادة يكتفي الطبيب السريري بدواء واحد في حال الاستجابة الجيدة أما في حال عدم تجاوب المريض بشكل كافي غالبا ما يلجأ الطبيب لتطبيق دواء آخر وإيقاف الأول وفي حال عدم الاستجابة فيرجح أن يضع الطبيب المريض على دواءين بنفس الوقت. والواجب معرفته أن مرضى الصرع غير ملتزمين بتناول أدويتهم في الأوقات المحددة.


توقيت سحب عينة الدم :
للمعايرات الروتينية تؤخذ في الوقت الذي يكون مستوى الدواء بالدم في أدنى أوقاته وهذا غالبا يكون صباحا قبل تناول الجرعة الصباحية، أو قبل تناول الجرعة مباشرة في أي وقت، أما المعايرات الاسعافية تكون حسب الحاجة.

نقاط عامة يتوجب عندها إجراء معايرة الدواء المتناول من قبل المريض :

 1) عادة يطلب الطبيب معايرة الدواء بعد عدة أيام من البدء بتناول الدواء وتكرر المعايرة خلال أسابيع قليلة( 2-3 ) أسابيع للتأكد من استمرار ثبات تركيز الدواء وأيضا لتجنب الارتفاع والهبوط غير المتوقع عن المستوى العلاجي.
 2) يطلب في حال تغير الجرعة اليومية المتناولة.
 3) يطلب أيضا في حال إضافة دواء آخر يتداخل مع الدواء الأساسي.
 4) عند حدوث تغير في وظائف الكبد والقلب والجهاز الهضمي.
 5) في حال ورود نوبات صرع متكررة وبشكل نوبي مفاجئ وغير متوقع.
 6) عند الشك بان المريض غير ملتزم بتناول الدواء بشكل منتظم.
نقاط خاصة بكل دواء يتوجب حين وجودها إجراء معايرة الدواء المتناول من قبل المريض:


معايرة
Carbamazipine : عادة يؤدي هذا الدواء إلى تخفيض عدد الكريات البيضاء إلى 3-4 آلاف كرية/مم 3 ولذلك ينصح بإجراء تعداد عام كل أسبوعين أثناء تناول الدواء. وحين انخفاض الكريات البيضاء إلى مادون 2500 كرية/مم 3 عندها يجب إيقاف الدواء لانه قد يؤدي إلى فقر دم لاتصنعي وكذلك يتوجب مراقبة وظائف الكبد وعند ارتفاعها إلى ثلاثة أضعاف القيم الطبيعية يتوجب حينه إيقاف الدواء أيضا.


معايرة Phenytoin :
يستقلب هذا الدواء بشكل كامل بالكبد ويعتبر من الأدوية ذات الأعراض الجانبية الكثيرة، ويعاير عند ظهور أحد أعراض التسمم والتعب والإعياء واضطرابات الرؤية والدوار والغثيان واضطرابات المشي، ويجب إيقافه حين ظهور طفح جلدي وفرفريات الجلد، وكما يتداخل هذا الدواء باستقلاب السكر ويؤدي إلى ارتفاعه بشكل واضح، ويعرف عن هذا الدواء أيضا تداخله باستقلاب Vit D وبالتالي حين نقص تناوله وقلة التعرض للشمس يؤدي لحدوث نقص كلس الدم وترقق وتلين العظام.


معايرة
Phenobarbital : يعمل هذا الدواء على زيادة استقلاب العديد من الأدوية ومنها الـ Carbamazepine و Depakine وبالتالي مشاركته مع هذه الأدوية يؤدي إلى تخفيض نسبها بالدم. كما يؤدي هذا الدواء إلى الإدمان وبالتالي عند إيقافه توجد أعراض انسحابية وبالتالي يفضل إبقاء جرعته العلاجية في الحدود الدنيا المقبولة.


معايرة
Depakine(Valproic acid) : يطرح هذا الدواء بشكل كلي عن طريق الكلية ويعرف عن هذا الدواء أن زيادة الجرعة بشكل مضاعف تؤدي لزيادة تركيزه بالدم بشكل مضاعف أيضا حتى تصل الجرعة إلى 75 ملغ/مل أما بعد ذلك يحتاج إلى اكثر من مضاعفة الجرعة للدواء. كما يؤدي إلى تساقط في الشعر وزيادة في قيم وظائف الكبد وحين وصوله لاكثر من ثلاث أضعاف القيم الطبيعية يتوجب إيقافه وكذلك يؤدي الى انخفاض في عدد الصفيحات وتطاول زمن البروترومبين وزمن النزف . وقد يؤدي لحدوث آلام بطنية وعندها يجب تحري الاميلاز لانه قد يسبب التهاب بنكرياس؛ كما يجب عدم استخدامه أثناء فترة الحمل لأنه يؤدي إلى تشوهات بالجهاز العصبي للجنين .


بداية الصفحة >>>


 
الجمرة الخبيثة

الجمرة الخبيثة مشتقة من اليونانية Bacillus Anthracis والتي تعني جمرة الفحم , وهي عبارة عن عصيات هوائية إيجابية الغرام مبوغة غير متحركة, أبعادها بالطول من 1-8 µ m وبالعرض من 1-1.5 µ m تنمو على معظم أوساط الزرع الجرثومية وهي غير حالة للدم على أوساط غراء الدم.

مصدر الوباء:
العدوى تأتي من الحيوانات العاشبة أو المجترة مثل الغنم والماعز وغيرها حيث تآكل ابواغ الجمرة من التربة وبعد إصابة الحيوان تنتقل العدوى للإنسان حيث تصيب الأشخاص الذين يتعاملون مع الصوف والجلود والدباغة.

طرق الإصابة عند الإنسان:

•  الإصابة التنفسية
•  الإصابة الجلدية
•  الإصابة الهضمية
•الإصابة التنفسية : بعد استنشاق الجرثومة يأخذها الجهاز اللمفاوي بالرئة والعقد اللمفاوية بالمنصف حيث يحصل تكاثر جرثومي بالعقد اللمفاوية تؤدي إلى وذمات ونزف وقروح وتنخر بالجهاز اللمفاوي الخاص بجهاز التنفس وهذه الأعراض تؤدي لسعال وعسرة تنفس وبالتالي قصور تنفس وهذا هو الشكل القاتل من الإصابة وقد يتلو ذلك التهاب سحايا نزفي.

•الإصابة الجلدية:
عادة الأماكن المكشوفة من الجلد والمصابة بخدوش وجروح وكدمات هي أكثرها عرضة للإصابة بالجمرة الخبيثة, تحدث وذمة موضعه واندفاع احمراري حاك وبعدها يظهر حويصلة قطرها من 1-3 ملم بعدها تنفجر ويخرج منها سائل قيحي, إذا لون هذا السائل بصبغة غرام تظهر العديد من عصيات الجمرة إيجابية الغرام, بعدها تتطور إلى قرحة منخفضة محاطة بلون اسود غير مؤلمة مع وذمة محيطة للإصابة والتهاب عقد لمفاوية لمنطقة الإصابة, لا تترك الإصابة الجلدية بالجمرة الخبيثة أي ندبة دائمة.

•الإصابة المعوية: غالبا تحدث بعد تناول مشتقات حيوانية ملوثة بالجمرة, لها شكلان 1-فموي بلعومي 2-وفموي مريئي والإصابة مشابهة للجهاز التنفسي من حيث الآلية, التهاب عقد لمفاوية ونزف وتقرحات وتنخر.

انتشار الجمرة والجائحات التي سجلت في التاريخ الحديث: اكثر الإصابات شيوعا هو الشكل الجلدي ويكون عادة عن طريق الحيوانات العاشبة والمتعاملين بمنتجاتها ويسجل بالعالم سنويا حوالي 2000 إصابة, وتحصل الإصابة الجلدية بشكل جائحات كتلك التي حصلت في زيمبابوي بين عامي 1979 و 1985 حيث سجلت حوالي 10000 إصابة جلدية. الإصابات عن الطريق الهضمي نادرة جدا حيث في عام 1982 حدثت جائحة في تايلاند بعد آكل لحم بقري غير مطهو جيدا أدى إلى وفاة 4 أشخاص. أما إصابات الشكل التنفسي فهي نادرة ولكنها خطرة وحصل عام 1979 تسريب لأبواغ الجمرة الخبيثة من أحد مخابر الأسلحة البيولوجية في الاتحاد السوفيتي السابق أدى إلى إصابة 79 شخصاً وموت 68 منهم.


العلاج والوقاية :
توجد لقاحات خاصة بالجمرة ميتة ومضعفة, أما العلاج في حال الإصابة, في الجمرة التقليدية العلاج الأمثل هو البنسلين وكذلك مركبات التتراسايكلين مثل Doxycycline , ولكن الجمرة المنتجة لأجل حرب بيولوجية عادة تكون معندة على هذه الصادات والدواء الأمثل هو Fluroquinoline مثل Ciprofloxacine .


الجمرة الخبيثة كسلاح بيولوجي:

بدأ العمل على إنتاج جرثومة الجمرة الخبيثة كسلاح بيولوجي منذ عام 1920 وحاليا يوجد على الأقل 17 دولة في العالم منتجة لهذه الجرثومة كسلاح بيولوجي, فان اكثر أشكال الإصابة المتوقعة بالحرب البيولوجية هو الشكل التنفسي والتي تعتبر أخطرها وأكثرها تهديدا لأرواح البشر , فمنذ عام 1900 ولغاية 1978 سجل بالولايات المتحدة الأمريكية 18 حالة إصابة من الشكل التنفسي ومنذ عام 1978 ولغاية الأحداث الأخيرة في واشنطن ونيويورك لم تسجل حالة واحدة ولهذا السبب تعتبر الأحداث الأخيرة لانتشار الجمرة في أمريكا مؤشرا خطيرا. حيث يمكن ترذيذها بالجو بواسطة طائرة زراعية أو وسيلة أخرى فهي عديمة الرائحة واللون ويمكن أن تقطع كيلومترات وتدخل البيوت المحكمة الإغلاق, آما الجرعة الكافية لقتل 50 % من الأشخاص الذين يتعرضون لاستنشاق أبواغ الجمرة فتقدر بعدد يتراوح من 2500 - 55000 من ابواغ الجمرة.

في عام 1993 وضع مكتب الكونجرس لتقييم التقنيات البيولوجية دراسة افتراضية لهجوم بيولوجي بجرثومة الجمرة الخبيثة وذلك بان تقوم طائرة زراعية برش 100 كيلو غرام من الجمرة فوق سماء واشنطن يفترض أن يؤدي ذلك لقتل ما يتراوح بين 130 ألف شخص إلى 3 ملاين شخص وذلك يعتمد على ظروف عديدة تزيد أو تنقص من عدد الضحايا مثل التوقيت الذي قد يتم به الهجوم. هذا يعادل تأثير إسقاط قنبلة هيدروجينية, وسيكلف 26 مليار دولار لكل 100 آلف شخص يتعرضون للهجوم بالجمرة الخبيثة.


بداية الصفحة >>>


التقييم المخبري لشحوم الدم

يفضل دائما وحسب التوصيات والدراسات العالمية أن تجرى اختبارات الدم بعد صيام 12 ساعة وهذا إلزامي عند معايرة كل من الشحوم الثلاثية و LDL-C ويمكن غض النظر عن الصيام في معايرة الكوليسترول وال HDL-C حيث تأثير الطعام عليها طفيفا.

حدث تطور في معايرة دسم الدم واستبدلت الطرائق القديمة بأخرى حديثة تعتمد على الطرائق الخمائرية للعمل الروتيني المخبري والتي يمكن استخدامها بالعمل اليدوي والتحليل الآلي حيث وفرت جهدا كبيرا على العاملين بالمخبر, وخف الطلب على اختبار رحلان البروتينات الشحمية المجهد والذي يحتاج لعمل كبير ودقة عالية وخبرة تقنية عالية غير متوفرة إلا لدي عدد محدود من المخابر, وذلك بظهور معايرة كلا من HDL & LDL بطرائق كيميائية مقبولة والتي تطورت تطورا كبيرا فيما بعد, حيث بدأت هذه المعايرات بالطرائق الترسيبية المتعددة الخطوات والتي لوحظ أنها تؤدي إلى تخفيض في النتائج الحقيقية HDL-C ولا تتوافق 100 % مع الطرائق المرجعية وحاليا توفرت الطرائق المباشرة أو المتجانسة الأكثر وذات الخطوة الواحدة سهلة الأتمتة وتتوافق إلى حد كبير مع الطرائق المرجعية ومن مميزات الطرائق الجديدة أنها أوقفت تداخل الشحوم الثلاثية بعملية التحليل حتى إذ وصلت ارتفاعا بحوالي 1000 مع/دسل . ويمكن لهذه التقنية أن تطبق حتى في المخابر المتوسطة الحجم.


تعتمد التدابير الحديثة لمعالجة فرط شحوم الدم على توصيات برنامج التثقيف الوطني الأمريكي للكوليسترول NCEP ) ) والتي ترى انه من الأمثل أن تكون قيم HDL > 60 mg/dl وقيم LDL < 100 mg/dl .


التباين في نتائج شحوم الدم المخبرية له أسباب ما قبل تحليلية , فيزيولوجية مثل الصيام والحمية والحمل وبيولوجية مثل التدخلات الدوائية والأمراض التي تؤدي إلى تغيرات في شحوم الدم, وأسباب تحليلية حيث إن أجهزة التحليل الآلية اكثر دقة من العمل اليدوي وكذلك يجب اختيار المواد التي تخفف من تداخلات المصل الكيلوسي الذي له اثر
1) على باقي شحوم الدم البروتينية حيث يترافق مع ارتفاع الكوليسترول و كذلك LDL-C , وانخفاض HDL - C
2 ) تأثير البلاسما الشحمية على باقي الاختبارات الكيماوية الأخرى حيث يؤدي ارتفاع الشحوم البروتينية الكبير لإنقاص حجم البلاسما وبالتالي إلى إحداث ما يعرف بانخفاض الصوديوم الكاذب وكذلك العكر الناجم عن فرط الشحوم الذي قد يؤدي إلى رفع السكر وحمض البول وخمائر الكبد وتخفيض معالم أخرى مثل البيلروبين وكذلك يحصل تداخل بالتحليل حين وجود انحلال بالدم وارتفاع بالبليروبين .

التقدم في العمل والطرائق المخبرية لمعايرة دسم الدم خفضت من نسبة التباين بالتحليل المخبري إلى درجة اقل من التباين الناجم عن عوامل فيزيولوجية وبيولوجية.

بداية الصفحة >>>
 
لمحة عامة
أجهزة المخبر
نوعية التحاليل
خدمات المخبر
إرشادات صحية
مقالات علمية
تعرفة التحاليل
مواقع ذات صلة
الاتصال بنا
الموقع باللغة الإنكليزية
  مخبر الخطيب للتحاليل الطبية